
إعلام البلدية
تتفاقم مشكلة طفح الصرف الصحي في بعض مراكز الإيواء لاسيما المدارس نتيجة السلوك الخاطئ لبعض المواطنين النازحين في هذه المراكز والقيام بإلقاء النفايات والمخلفات في شبكات الصرف الصحي والمناهل في داخل هذه المراكز مما يتسبب بطفح الصرف الصحي وحدوث مكرهة صحية في المركز ومحيطه.
وتطالب بلدية غزة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة التدخل العاجل وإنهاء الكارثة والمعاناة الإنسانية وتوفير الإمكانيات والمعدات بشكل عاجل والعمل على تحسين حياة المواطنين الذين يعانون بسبب العدوان وحرب الإبادة.
وأكدت البلدية أن مركز الإيواء في المدارس غير مؤهلة لاستيعاب أعداد كبيرة من النازحين ومع حدوث النزوح بسبب العدوان وحرب الإبادة وتكدس المدارس بالنازحين بدأت مشاكل الصرف الصحي تتزايد في هذه المرافق بسبب الزيادة في عدد النازحين والسلوك الخاطئ بإلقاء المخلفات.
وأوضحت أن طواقمها الفنية ترصد يومياً ما يزيد عن خمسة عشر بلاغاً يتعلق بوجود إشكاليات في شبكات الصرف الصحي داخل هذه المراكز، وتشمل انسدادات متكررة وطفح المياه العادمة داخل هذه المرافق، وبالتالي تسربها إلى الممرات الداخلية للمراكز، وإلى الشوارع المحيطة بهذه المراكز.
وتُعزي البلدية أسباب هذه الإشكاليات إلى إلقاء مواد غير قابلة للتصريف مثل الأقمشة، والقطع البلاستيكية والخشبية، والحديدية، داخل المناهل، بالإضافة إلى تسهم الأتربة الناتجة عن تدمير البنية التحتية جراء الحرب الأخيرة في تشكيل ترسيبات داخل الخطوط؛ تؤدي لاحقاً إلى انسدادات كبيرة في الشبكة العامة.
وبينت البلدية أنها تلجأ إلى تنفيذ حلول مؤقتة من خلال حفر خطوط جانبية وربطها بالشبكات العامة، إلا أن هذه التدخلات الطارئة غالباً ما تنقل معها كميات كبيرة من الأتربة، والتي بدورها تؤدي إلى تكلسات تعيق تصريف المياه، وتعيد إنتاج الأزمة بشكل متكرر.
وأكدت البلدية إلى أن نقص المواد والمعدات والمواسير يتسبب في تفاقم الأزمة واستفحالها وبالتالي الحشرات الضارة والأمراض نتيجة تسرب المياه العادمة للشوارع ومركز الإيواء.
وأهابت البلدية بلجان الأحياء والمشرفين على مراكز الإيواء بضرورة التعاون والحافظ على النظافة ونشر الوعي بين المواطنين النازحين في مراكز الإيواء، وضرورة التنسيق المسبق مع البلدية قبل إجراء أي تعديلات على الشبكات في مراكز الإيواء لضمان توافقها مع مقاييس ومتطلبات الشبكة وقدرتها الاستيعابية، وتجنب المزيد من الأعطال.